وقفت متأملة تنتظر ان يحل يوما جديدا تنتظر ان يأتي يوم ما تنسى فيه كل الاحزان ان تشرق شمس التفائل لتخرجها من ظلمتها فلغة المشاعر والاحاسيس لم يعد لها طعم مرت تلك الايام وهي لا تدرك بانها تسير في طريق مقفل ليس له نهاية وتمر كل تلك اللحظات التي مضت لتتذكر بعد ذلك جرح قد مر عليه قطار الزمان جرح قد اشغل نيران الغضب في قلبها ومزقه الى اشلاء او قد كسره الى زجاج لا يمكن اصلاحه تتذكر خيبة العمر الذي قضته تحب من لا يحترم شعورها او بالاحرى قد قال لها يوما بانه يحبها لم يكن يعلم بان القلب المسكين سريع الانفعال او انه اراد ان يتلاعب بمشاعر الاخرين ماذا كان يريد منها... ؟ لماذا نحب وفي اخر المطاف نفترق او يفرق بيننا الزمان القاسي...؟ ما بك ايها القلب الا تفهم بان من تحب لا يقدر شعورك ام انك تريد ان تتعذب وتذوق مرارة العشق تكتشف خداعه وتقول له وداعا وهي لا تريد ذلك لانه من الصعب ان تكمل مشوار حياتها من دونه الوداع في ليله سوداء لم ترى فيها العين النور لان الدموع لم تتوقف لحظة انهمرت مثل شلال كيف تقدر على نسيان من تمنت ان تكون حياتها معه وانت تموت بجانبه كيف تنسى وعوده الكاذبه وكلامه الزائف كيف تنسى من عاشت حياتها تفكر فيه ولا يفارق احلامها احبت السهر من اجله عشقت القمر بحبه دمعت عيونها في لحظة اشتياقه خفق قلبها عند التقائه من الصعب ان تنسى كل لحظة من تلك اللحظات